الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          . ( وما فضل من مائه ) الذي لم يحرزه ( عن حاجته وحاجة عياله وماشيته وزرعه يجب بذله لبهائم غيره وزرعه ) لحديث أبي هريرة مرفوعا { لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به الكلأ } " متفق عليه وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا { : من منع فضل مائه أو فضل كلئه منعه الله فضله يوم القيامة } رواه أحمد ولا يتوعد على ما يحل ( ما لم يجد ) رب البهائم أو الزرع ماء ( مباحا ) فيستغني به فلا يجب البذل لعدم الحاجة إليه ( أو يتضرر به ) الباذل ، فلا يلزمه دفعا للضرر ( أو يؤذيه ) طالب الماء ( بدخوله ) في أرضه ( أو ) يكون ( له فيه ) أي : البئر ( ماء السماء فيخاف عطشا فلا بأس أن يمنعه ) دفعا للأذى وحيث لزمه بذله لم يلزمه مد حبل ودلو ، لأنهما يتلفان بالاستعمال .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية