( وإن ( لم يقبل إنكاره ) ; لأن القائل أولا نسب الميت إليه بأنه أبوه . وأقر بمشاركة المقر له في ميراثه بطريق الأخوة ، فلما أنكر أخوته لم يثبت إقراره به ، ودعواه أنه أبوه دونه غير مقبولة . كما لو ادعى ذلك قبل الإقرار قال مكلف ) لمكلف ( مات أبي وأنت أخي أو ) كانوا أكثر من واحد . فقالوا لمكلف : ( مات أبونا ونحن أبناؤه فقال ) مقول له ( هو ) أي : الميت ( أبي ولست أخي ) أو قال للجماعة : هو أبي ولستم إخوتي