الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ومن قبل كتابة ) من سيده ( عن نفسه . و ) عن رقيق لسيده ( غائب ) بأن قال سيد لبعض أرقائه : كاتبتك وفلانا الغائب على كذا . فقبل المخاطب لنفسه وللغائب ( صح ) ذلك ( كتدبير ) مع غيبة المدبر بجامع كون التدبير والكتابة سببين للعتق ، وإن انفردت الكتابة بشروط ليست للتدبير ( فإن أجاز الغائب ) ما قبله له الحاضر من الكتابة انعقدت لهما والمال بينهما على ما قبل الحاضر ( وإلا ) بأن لم يجز الغائب ما قبله الحاضر ( لزمه ) أي الحاضر ( الكل ) الذي كوتبا عليه لحصول القبول من الحاضر ذكره أبو الخطاب . ويتوجه كفضولي وتفريق الصفقة ، قاله في الفروع .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية