: سورة ألم نشرح
أقول: هي شديدة الاتصال بسورة الضحى; لتناسبهما في الجمل; ولهذا ذهب بعض السلف إلى أنهما سورة واحدة بلا بسملة بينهما. قال الإمام: والذي دعاهم إلى ذلك هو: أن قوله: ألم نشرح كالعطف على ألم يجدك يتيما فآوى "الضحى: 6" [في الضحى] 2.
قلت: وفي حديث الإسراء أن الله تعالى قال: "يا محمد، ألم أجدك [ ص: 153 ] يتيما فأويت، وضالا فهديت، وعائلا فأغنيت، وشرحت لك صدرك، وحططت عنك وزرك، ورفعت لك ذكرك، فلا أذكر إلا ذكرت" الحديث، أخرجه وفي هذا أوفى دليل على اتصال السورتين معنى.
ابن أبي حاتم،