للاتباع ( وكذا ) يضطبع ( في السعي على الصحيح ) قياسا على الطواف بجامع قطع مسافة مأمور بتكريرها وسواء اضطبع في الطواف قبله أم لا . ( و ) خامسها ( أن يضطبع ) الذكر ولو صبيا ( في جميع كل طواف يرمل فيه )
والثاني لا لعدم وروده ، وقد يفهم كلامه عدم استحبابه في ركعتي الطواف ، وهو الأصح لكراهة الاضطباع في الصلاة فيزيله عند إرادتها ويعيده عند إرادة السعي ، ( و ) جعل ( طرفيه على الأيسر ) كدأب أهل الشطارة ، والاضطباع افتعال مشتق من الضبع بإسكان الباء ، وهو العضد ولا يسن في طواف لا يسن فيه رمل ( وهو جعل وسط ردائه ) بفتح السين في الأفصح ( تحت منكبه الأيمن ) مكشوفاأي لا يطلب منها ذلك ; لأن بالرمل تتبين أعطافها ، وبالاضطباع ينكشف ما هو عورة منها ، ومقتضى كلام المحرر تحريم ذلك حيث قال : وليس للنساء رمل ولا اضطباع فإن كان هو المراد فسببه ما فيه من التشبيه بالرجال بل بأهل الشطارة منهم ، لكن ظاهر كلامهما في بقية كتبهما يأبى ذلك ، فالأوجه عدم التحريم عند انتفاء قصد التشبيه . ( ولا ترمل المرأة ) ولو ليلا في خلوة ( ولا تضطبع )