( و ) أن ( يعدو الذكر ) أي يسعى سعيا شديدا فوق الرمل ( في الوسط ) الذي بينهما للاتباع ، رواه ( و ) يسن ( أن يمشي ) على هينته وسجيته ( أول السعي وآخره ) أما المرأة والخنثى فلا ، وينبغي أن يقصد بذلك السنة لا اللعب ومسابقة أصحابه فيخرج عن كونه سعيا بقصد المسابقة ، والراكب يحرك دابته بحيث لا يؤذي المشاة ( وموضع النوعين ) أي المشي والعدو ( معروف ) هناك فيمشي حتى يبقى بينه وبين الميل الأخضر المعلق بركن المسجد على يساره قدر ستة أذرع فيعدو حتى يتوسط بين الميلين الأخضرين اللذين أحدهما في ركن المسجد والآخر متصل بجدار مسلم رضي الله عنه فيمشي حتى ينتهي إلى العباس المروة ، فإذا عاد منها إلى الصفا مشى في محل مشيه وسعى في محل سعيه : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم . ويسن أن يقول في السعي ولو أنثى