قوله ( وهل يعتد بأذان الفاسق والأذان الملحن ؟ على وجهين ) أما : فأطلق أذان الفاسق في الاعتداد به وجهين . وأطلقهما في الهداية . والفصول ، والخلاصة ، والمغني ، والكافي ، والبلغة ، والشرح ، والمحرر ، المصنف وابن تميم ، والفائق . أحدهما : لا يعتد به ، وهو المذهب . قال في شرحه : لا يعتد به في أظهر الوجهين . قال المجد الشيخ تقي الدين : هذه الرواية أقوى وصححه في المذهب ، ومسبوك الذهب ، والتلخيص ، ومجمع البحرين وقدمه في الفروع ، والحاويين . قال في المبهج : يجب أن يكون المؤذن تقيا . والوجه الثاني : يعتد به اختاره ابن عبدوس في تذكرته وصححه في التصحيح وجزم به في الوجيز ، والإفادات والمنور ، والمنتخب . وقال في تجريد العناية : على الأظهر . ويصح من صبي بالغ وفاسق
تنبيه :
حكى الخلاف وجهين صاحب الهداية ، والمستوعب ، والمذهب والمصنف . وغيرهم . وحكاه روايتين في الخلاصة ، والرعايتين ، والحاويين والفروع . والمجد والشيخ تقي الدين ، وغيرهم ، وهو الصواب . وأما ، إذا لم يحل المعنى : فأطلق الأذان الملحن فيه وجهين . وأطلقهما في الهداية ، والمذهب ، والمغني ، والكافي ، والبلغة ، والشرح ، والخلاصة والمحرر ، والرعايتين ، والحاويين ، المصنف وابن تميم . والنظم ، والفائق ومجمع البحرين ، وابن عبيدان . [ ص: 425 ]
أحدهما : يعتد به مع الكراهة وبقاء المعنى . وهو المذهب صححه في التصحيح ، والشرح : في تصحيح المحرر وجزم به في الوجيز ، والإفادات والمنور ، والمنتخب وقدمه في الفروع . والوجه الثاني : لا يعتد به قدمه وشيخنا . ابن رزين
فائدة : الصحيح من المذهب : أن حكم الأذان الملحن جزم به في الفروع وغيره . وقال في الرعاية الكبرى : وفي إجزاء الأذان الملحن وقيل : والملحون وجهان . حكم الأذان الملحون