الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح nindex.php?page=treesubj&link=31762خلق هذه النجوم لثلاث؛ جعلها زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها بغير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به.
هذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد في تفسيره عن يونس عن سفيان عنه، وزاد في آخره: وإن ناسا جهلة بأمر الله قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة: من غرس بنجم كذا كان كذا، ومن سافر بنجم كذا كان كذا، ولعمري ما من النجوم نجم إلا ويولد به الطويل والقصير والأحمر والأبيض والحسن والدميم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: قول nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في النجوم حسن إلا قوله أخطأ وأضاع نصيبه؛ فإنه قصر في ذلك، بل قائل ذلك كافر. انتهى.
ورد عليه بأنه لم يتعين الكفر في ذلك إلا في حق من نسب الاختراع إلى النجوم، وفي ذم النجوم nindex.php?page=showalam&ids=14231للخطيب البغدادي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش عن البحتري بن عبيد الله، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر مرفوعا: لا تسألوا عن النجوم.
ومن حديث عبد الله بن موسى، عن الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي رضي الله تعالى عنه: نهاني رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن النظر في النجوم.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس نحوه، وعن الحسن أن قيصر سأل قس بن ساعدة الإيادي: هل نظرت في النجوم؟ قال: نعم، نظرت فيما يراد به الهداية، ولم أنظر فيما يراد به nindex.php?page=treesubj&link=28689الكهانة.
وفي كتاب الأنواء nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة: المنكر في الذم من النجوم نسبة الأمر إلى الكواكب وأنها هي المؤثرة، وأما من نسب التأثير إلى خالقها وزعم أنه نصبها أعلاما وصيرها آثارا لما يحدثه فلا جناح عليه.