الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3041 23 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي بن ثابت، عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء رضي الله عنه [ ص: 134 ] قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=652974قال النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=144لحسان: اهجهم، أو nindex.php?page=treesubj&link=31602هاجهم، وجبريل معك.
مطابقته للترجمة في قوله: " nindex.php?page=treesubj&link=29747_1941وجبريل معك"، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الأدب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، وفي المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفضائل، عن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير، وعن أبي بكر بن نافع، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار عن nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في القضاء، عن حميد بن مسعدة، وفي المناقب عن أحمد بن حفص.
قوله: " اهجهم"؛ أمر من هجا يهجو هجوا، وهو نقيض المدح. قوله: " أو هاجهم" شك من الراوي من المهاجاة، ومعناه: جازهم بهجوهم. قوله: " وجبريل معك" يعني: يؤيدك ويعينك عليه.