الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3074 وقال مجاهد: الإبكار أول الفجر، والعشي ميل الشمس إلى أن ـ أراه ـ تغرب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  قوله: " أراه"؛ أي: أظنه، وهي جملة معترضة بين قوله: "إلى أن" وقوله: "تغرب"، وكان البخاري ظن في آخر العشي، يعني: مبدأ العشي معلوم وآخره مظنون، و"تغرب" منصوب بـ"أن"، وتعليق مجاهد وصله عبد بن حميد، والطبري وغيرهما من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد بلفظ: إلى أن تغيب، وقال: الإبكار مصدر، تقول: أبكر فلان في حاجته يبكر إبكارا؛ إذا خرج من بين طلوع الفجر إلى وقت الفجر.

                                                                                                                                                                                  وأما العشي؛ فمن بعد الزوال، قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                  فلا الظل من برد الضحى يستطيعه ولا الفيء من برد العشي يذوق

                                                                                                                                                                                  قال: والفيء يكون عند زوال الشمس، ويتناهى بمغيبها.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية