الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
تعليق عكرمة وصله nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من طريق عبد الملك بن أبجر ، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة بهذا وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12510ابن أبي عاصم ، عن ابني سعيد الأشج ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن سفيان ، عن عبد الملك بن أبجر ، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، وقال ابن عرفة : إن كان أراد بها حبشية الأصل سمعتها العرب ، فتكلمت بها ، فصارت حينئذ عربية ، وإلا فليس في القرآن غير العربية ، وقال الخليل : حصب ما هيئ للوقود من الحطب ، فإن لم يهيأ لذلك فليس بحصب ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء عن علي nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة رضي الله تعالى عنهما أنهما قرآها " حطب " بالطاء ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قرأها بالضاد المعجمة ، قال : وكأنه أراد أنهم الذين تسجر بهم النار ; لأن كل شيء هيجت به النار ، فهو حصب .
قوله : " وقال غيره " أي غير عكرمة حاصبا ، أي في قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=68أو يرسل عليكم حاصبا هو الريح العاصف الشديد ، كذا فسره أبو عبيدة . قوله : " والحاصب " ما ترمي به الريح ; لأن الحصب الرمي ، ومنه حصب جهنم يرمى به فيها ، ويقال الحاصب العذاب . قوله : " هم حصبها " أي أهل النار حصب جهنم ، وهو مشتق من حصباء الحجارة ، وهي الحصى ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : الحصباء : الحصى ، وحصبت الرجل أحصبه بالكسر ، أي رميته بالحصباء .