3166 قال : وقال ابن كثير   : عن سفيان  ، عن أبيه ، عن  ابن أبي نعم  ، عن  أبي سعيد  رضي الله عنه قال : بعث علي   - رضي الله عنه - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بذهيبة ، فقسمها بين الأربعة : الأقرع بن حابس الحنظلي ، ثم المجاشعي ،  وعيينة بن بدر الفزاري ،  وزيد الطائي ،  ثم أحد بني نبهان ،  وعلقمة بن علاثة العامري ،  ثم أحد بني كلاب ،  فغضبت قريش  والأنصار ، قالوا : يعطي صناديد أهل نجد ،  ويدعنا قال : إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين ، كث اللحية محلوق ، فقال : اتق الله يا محمد  ، فقال : من يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني ، فسأله رجل قتله ، أحسبه  خالد بن الوليد ،  فمنعه ، فلما ولى قال : إن من ضئضئي هذا ، أو في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن ، لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، يقتلون أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان ، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					