الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3178 28 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15290مغيرة بن عبد الرحمن القرشي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=653107قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=treesubj&link=31872_32699_742اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم " .
مطابقته للترجمة في قوله : إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الاستئذان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة أيضا ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في أحاديث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة به .
قوله : " وهو ابن ثمانين سنة " جملة حالية ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : جاء هذا الحديث من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي ، وهو ابن مائة وعشرين سنة ، وعاش بعد ذلك ثمانين سنة إلا أن مالكا ومن تبعه وقفوه على nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وقال النووي : وهو متأول أو مردود ، قلت : قد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه مرفوعا ، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي أنه nindex.php?page=treesubj&link=31872اختتن وهو ابن سبعين سنة ، وقال ابن قتيبة : عاش مائة وسبعين سنة ، وقد ذكرنا الخلاف فيه فيما مضى عن قريب ، قوله : " بالقدوم " في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي والقابسي بالتشديد .
وقال الكرماني : روى بتخفيف الدال وتشديدها فقيل : آلة النجار يقال لها : القدوم بالتخفيف لا غير ، وأما القدوم الذي هو مكان بالشام ففيه التشديد والتخفيف ، فمن رواه بالتشديد أراد القرية ، ومن روى بالتخفيف فيحتمل القرية والآلة ، والأكثرون على التخفيف ، وإرادة الآلة ، ونستقصي الكلام فيه عن قريب ، ولما اختتن إبراهيم صار [ ص: 247 ] الختان سنة معمولا بها في ذريته ، وهو حكم التوراة على بني إسرائيل كلهم ، ولم يزالوا يختتنون إلى زمن عيسى عليه السلام غيرت طائفة من النصارى ما جاء في التوراة من ذلك ، وقالوا : المقصود غلفة القلب لا غلفة الذكر ، فتركوا nindex.php?page=treesubj&link=741_738_31872المشروع من الختان بضرب من الهذيان ، وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي واجب ، nindex.php?page=treesubj&link=738وعند أكثر العلماء سنة ، وإنما يجب بعد البلوغ ، ويستحب في السابع ومحله الفروع .