الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3213 فنسي موسى هم يقولون أخطأ الرب أن لا يرجع إليهم قولا في العجل

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أشار به إلى ما في قوله تعالى: فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا قوله فقالوا أي السامري ومن وافقه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فنسي موسى" أي أن يخبركم أن هذا إلهه، وقيل فنسي موسى الطريق إلى ربه، وقيل فنسي موسى إلهه عندكم وخالفه في طريق آخر.

                                                                                                                                                                                  قوله: "هم يقولون" أي السامري ومن معه يقولون: أخطأ موسى الرب حيث تركه هنا، وذهب إلى الطور يطلبه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أن لا يرجع إليهم في العجل" قولا أي أنه لا يرجع إليهم قولا في العجل.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية