أَخْرَجَهُ فِي الْبَابِ الْمَذْكُورِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16818قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16496عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ، إِلَى آخِرِهِ، فَانْظُرْ إِلَى التَّفَاوُتِ بَيْنَهُمَا فِي الْمَتْنِ وَالْإِسْنَادِ، وَلَكِنَّ الْحَاصِلَ وَاحِدٌ.

وَرِجَالُهُ قَدْ ذُكِرُوا غَيْرَ مَرَّةٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وَسُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وَإِبْرَاهِيمُ هُوَ النَّخَعِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ أَخُو nindex.php?page=showalam&ids=13705الْأَسْوَدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْكُوفِيُّ النَّخَعِيُّ، مَاتَ فِي الْجَمَاجِمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ، nindex.php?page=showalam&ids=10وَعَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.

قَوْلُهُ "ثُمَّ تَفَرَّقَتْ بِكُمُ الطُّرُقُ" يَعْنِي اخْتَلَفْتُمْ فِي قَصْرِ الصَّلَاةِ وَإِتْمَامِهَا، فَمِنْكُمْ مَنْ يَقْصُرُ وَمِنْكُمْ مَنْ لَا يَقْصُرُ.

قَوْلُهُ: "فَيَا لَيْتَ حَظِّي مِنْ أَرْبَعٍ" أَيْ فَيَا لَيْتَ نَصِيبِي nindex.php?page=treesubj&link=33038_33037الَّذِي يَحْصُلُ لِي مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَانِ يَقْبَلُهُمَا اللَّهُ تَعَالَى.

قَوْلُهُ: "رَكْعَتَانِ" فِي كَثِيرٍ مِنَ النُّسَخِ "رَكْعَتَيْنِ" وَهُوَ عَلَى مَذْهَبِ الْفَرَّاءِ، فَإِنَّهُ جَوَّزَ نَصْبَ خَبَرِ لَيْتَ كَاسْمِهِ، وَأَمَّا وَجْهُ "رَكْعَتَانِ" بِالرَّفْعِ فَهُوَ الْأَصْلُ؛ لِأَنَّهُ خَبَرُ لَيْتَ وَخَبَرُهُ مَرْفُوعٌ.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14277الدَّاوُدِيُّ: خَشِيَ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ أَنْ لَا تُجْزِئُ الْأَرْبَعُ فَاعِلَهَا، وَتَبِعَ عُثْمَانَ؛ كَرَاهَةً لِخِلَافِهِ وَأَخْبَرَ بِمَا يَعْتَقِدُهُ.

وَقِيلَ: يُرِيدُ أَنَّهُ لَوْ صَلَّى أَرْبَعًا فَيَا لَيْتَهَا تُقْبَلُ كَمَا تُقْبَلُ الرَّكْعَتَانِ.

وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ: قَالُوا: غَرَضُهُ لَيْتَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَدَلَ الْأَرْبَعِ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَاهُ يَفْعَلُونَهُ.

وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَا أُتِمُّ مُتَابَعَةً لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَلَيْتَ اللَّهَ قَبِلَ مِنِّي مِنَ الْأَرْبَعِ رَكْعَتَيْنِ.

وَفِيهِ كَرَاهَةُ مُخَالَفَةِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ، وَبَقِيَّةُ الْمَبَاحِثِ تَقَدَّمَتْ هُنَاكَ.