الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
20043 8786 - (20566) - (5\56) عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=700502nindex.php?page=treesubj&link=26978_25938_17095_24933_24932_33263_33264أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، ثم قال: "ما لكم وللكلاب" ثم رخص في كلب الصيد، والغنم وقال في الإناء: "إذا ولغ فيه الكلب اغسلوه سبع مرات، وعفروه في الثامنة بالتراب".
* "وعفروه": أي: الإناء، وهو أمر من التعفير، وهو التمريغ في التراب.
* "الثامنة": - بالنصب على الظرفية - أي: المرة الثامنة، ومن لم يقل بالزيادة على السبع يقول: إنه عد التعفير في إحدى الغسلات غسلة ثامنة، ثم من لم يأخذ بالغسل سبع مرات يعتذر بأنه منسوخ؛ لأن: هذا الحديث قد رواه [ ص: 183 ] nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة، وقد كان يفتي بثلاث مرات، وعمل الراوي بخلاف مرويه من أمارات النسخ، والله تعالى أعلم.