( فصل الثالث ) من المخصص المتصل ( الصفة )  وهو ما أشعر بمعنى يتصف به أفراد العام ، سواء كان الوصف نعتا ، أو عطف بيان ، أو حالا ، وسواء كان ذلك مفردا أو جملة أو شبهها ، وهو الظرف والجار والمجرور ، ولو كان جامدا مؤولا بمشتق ، لكن يخرج من ذلك : أن يكون الوصف خرج مخرج الغالب فيطرح مفهومه ، كما يأتي في المفاهيم ، أو يساق الوصف لمدح أو ذم أو ترحم أو توكيد أو تفضيل ، فليس شيء من ذلك مخصصا للعموم . 
مثال التخصيص بالصفة : أكرم بني تميم  الداخلين ; فيقصر الإكرام عليهم ( وهي )  [ ص: 410 ] أي الصفة ( كاستثناء في عود ) قال بعض أصحابنا والآمدي  وجمع : هي كالاستثناء في العود كما تقدم ( ولو تقدمت ) الصفة ، نحو وقفت على محتاجي أولادي وأولادهم فتشترط الحاجة في أولاد الأولاد على الصحيح الذي عليه الأكثر . وقيل : تختص بما وليته إن . توسطت ، قال في جمع الجوامع : أما المتوسطة : فالمختار اختصاصها بما وليته . مثال ذلك : على أولادي المحتاجين وأولادهم . قال التاج السبكي    : لا نعلم فيها نقلا ، ويظهر اختصاصها بما وليته 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					