وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا : قال وقوله: أي: يمشون بالوقار والسكينة، مجاهد: علماء حكماء. الحسن:
وقوله: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما أي: سدادا من القول.
زعم سيبويه: أن مثله قولك للرجل: [سلاما]; أي: تسلما منك; كقولك: [براءة منك]، وزعم أن هذه الآية مكية، ولم يؤمر المسلمون يومئذ أن يسلموا على المشركين، لكنه على معنى: تسلما منكم، ولا خير ولا شر بيننا وبينكم; فالآية - على هذا القول - منسوخة. أبو الخطاب
كان ينبغي أن يقول: لم يؤمر المسلمون يومئذ بحربهم، ثم أمروا بحربهم. المبرد:
[ ص: 28 ]