الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمران الجوني: {ومنهم سباق بالخيرات} على (فعال).

                                                                                                                                                                                                                                      الجحدري: {جنات عدن يدخلونها} ؛ بكسر التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      زر بن حبيش: {جنة عدن} بالتوحيد.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو: {يدخلونها}، والباقون: بضده.

                                                                                                                                                                                                                                      علي رضي الله عنه، وأبو عبد الرحمن السلمي: {لغوب} ؛ بفتح اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعيسى الثقفي: {لا يقضى عليهم فيموتون}، وهو خلاف المصاحف.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 376 ] أبو عمرو: {كذلك يجزى كل كفور} ؛ غير مسمى الفاعل، والباقون: كذلك نجزي كل كفور ؛ بالنون مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش: {أولم نعمركم ما يذكر فيه من اذكر} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وحمزة: على بينت منه ؛ بالتوحيد، وجمع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة: {ومكر السيئ} ؛ بسكون الهمزة، وكسر الباقون، ولا خلاف في قوله: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      لا ياء إضافة فيها.

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها محذوفة واحدة.

                                                                                                                                                                                                                                      فكيف كان نكير ، وقد تقدم القول في مثلها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية