الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      علي رضي الله عنه: {فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} .

                                                                                                                                                                                                                                      الجحدري: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 184 ] الحسن، وعيسى الثقفي، وغيرهما: {ولنحمل خطاياكم} ; بكسر اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      السلمي، وزيد بن علي {وتخلقون إفكا} .

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم باختلاف عنه: {أولم تروا كيف يبدئ الله الخلق} ; بالتاء، والباقون: بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      الزهري: {يبدا الله الخلق} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة الآخرة} ، والباقون: {النشأة} ، وكذلك الاختلاف في {والنجم} [47].

                                                                                                                                                                                                                                      الزهري، والحسن: {النشة} ; بغير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، وحفص: {مودة بينكم} ، ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي: {مودة بينكم} ، الأعشى، عن أبي بكر، عن عاصم: {مودة بينكم} ، والباقون: {مودة بينكم} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 185 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية