الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة والكسائي: {بشهاب قبس} ; بتنوين (شهاب ) ، والباقون: بغير تنوين.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعمرو بن عبيد: {كأنها جأن} ; بالهمز.

                                                                                                                                                                                                                                      زيد بن أسلم، وابن القعقاع: {ألا من ظلم} .

                                                                                                                                                                                                                                      الجعفي عن أبي عمرو، وغيره: {ثم بدل حسنا بعد سوء} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 96 ] محمد بن عيسى الأصبهاني: {حسنى} ; مثل: (فعلى ) .

                                                                                                                                                                                                                                      علي بن الحسين، وقتادة: {آياتنا مبصرة} ; بفتح الميم والصاد.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والأعمش: {ظلما وعليا} .

                                                                                                                                                                                                                                      سليمان التيمي: {قالت نملة} ، و {النمل} ; بفتح النون، وضم الميم، وعنه أيضا: ضمهما جميعا.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {لا يحطمنكم سليمان} ، وعنه أيضا: {يحطمنكم} ، [وعنه أيضا، وعن أبي رجاء، وغيرهما: {يحطمنكم} ].

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم ذكر من قرأ: {يحطمنكم} في (آل عمران ) .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 97 ] ابن السميفع: {فتبسم ضحكا} : بغير ألف.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {أو ليأتينني}0 ، بنونين، والباقون: بواحدة شديدة.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم: {فمكث} ; بفتح الكاف، وضم الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، والبزي عن ابن كثير: {من سبأ} ; غير مصروف حيث وقع، ويهمزانه.

                                                                                                                                                                                                                                      وروى أبو حبيب عن البزي: {سبا} ; بألف بعد الباء، من غير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      وروى إسماعيل عن الأعمش: بهمزة مكسورة من غير تنوين.

                                                                                                                                                                                                                                      قنبل وابن فليح عن ابن كثير: بهمزة ساكنة، والباقون: بالهمز والتنوين.

                                                                                                                                                                                                                                      الكسائي: {ألا يا اسجدوا} ; على معنى: ألا يا هؤلاء; اسجدوا، والباقون: {ألا يسجدوا} .

                                                                                                                                                                                                                                      عكرمة، ومالك بن دينار، وغيرهما: {يخرج الخب} ; بفتح الباء من غير همز، وهو التخفيف القياسي، وذكر من يترك الهمز في الوقف في آخر الكتاب.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 98 ] الكسائي، وحفص: {ويعلم ما تخفون وما تعلنون} ; بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      وهب بن منبه: {ألا تغلوا علي} ; بالغين معجمة.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو رجاء، وعيسى الثقفي: {قال عفرية من الجن} .

                                                                                                                                                                                                                                      سعيد بن جبير: {أنها كانت من قوم كافرين} ; بالفتح.

                                                                                                                                                                                                                                      قنبل، وابن فليح، عن ابن كثير: {عن سأقيها}، و {بالسؤق} [ص:33]،

                                                                                                                                                                                                                                      و {فاستوى على سؤقه} [الفتح: 29]; بالهمز، وكذلك روى ابن الصباح عن قنبل: {يوم يكشف عن سأق} [القلم: 42].

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية