القراءات:
الزهري: {إلا ليعلم من يؤمن بالآخرة} ؛ على ما لم يسم فاعله.
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي: {إلا لمن أذن له} ؛ غير مسمى الفاعل، [والباقون: {أذن} ؛ مسمى الفاعل].
ابن عامر: {فزع عن قلوبهم} مسمى الفاعل، وبقية السبعة {فزع} ؛ غير مسمى الفاعل.
وعن الحسن باختلاف عنه: كذلك، إلا أنه بتخفيف الزاي، وعنه أيضا وعن قتادة: {فرغ} ؛ بالراء والغين معجمة، مسمى الفاعل، وعنهما أيضا كذلك، إلا أنه: {فرغ} ؛ غير مسمى الفاعل، مخفف الراء، وعن الحسن أيضا كذلك بالتشديد: {فرغ}.
[ ص: 351 ] قتادة: {بل مكر} ؛ بالتنوين، {الليل والنهار} ؛ بالنصب.
سعيد بن جبير: {بل مكر الليل والنهار} ؛ بمعنى: الكرور.
الأعمش، ونصر بن علقمة: {يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} ؛ بالتشديد. والباقون. {ويقدر}.
رويس عن يعقوب: {فأولئك لهم جزاء الضعف}، والباقون: بالإضافة.
حمزة: {وهم في الغرفة آمنون} ؛ بالتوحيد: وجمع الباقون.
وروي عن الأعمش: (في الغرفات) ؛ بإسكان الراء.
أبو حيوة: {من كتب يدرسونها} ؛ على (يفتعلونها).
ابن وثاب وغيره: {قل إن ضللت} ؛ بكسر اللام، وفتح الضاد من (أضل).
[ ص: 352 ] طلحة بن مصرف: {وأخذ من مكان قريب}.
نافع، وابن كثير، وابن عامر، وحفص: التناوش بغير همز، وهمز الباقون.
مجاهد: {ويقذفون بالغيب} ؛ غير مسمى الفاعل.
* * *
فيها: أربع ياءات إضافة.
أسكن حمزة: {من عبادي الشكور} [13].
وأسكن ابن محيصن والأعمش: {قل أروني الذين} [27]؛ على أصلهما في أمثالها.
وتقدم ذكر أجري إلا [47]، وأصل {ربي إنه} [50].
وفيها محذوفتان:
أثبت ابن كثير الياء في {كالجواب} [13] في الحالتين، وورش وأبو عمرو: في الوصل خاصة، وحذف الباقون في الحالين.
والمحذوفة الأخرى {نكير} [45]: الاختلاف فيها حسب ما تقدم.


