الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وعددها في المدني الأخير والشامي: ست وأربعون آية، وفي بقية الأعداد، خمس وأربعون.

                                                                                                                                                                                                                                      واختلف منها في سبع آيات:

                                                                                                                                                                                                                                      عذاب شديد الأول: بصري وشامي.

                                                                                                                                                                                                                                      بخلق جديد [16]: عدها الجماعة سوى البصري، وكذلك الاختلاف في الأعمى والبصير [19] وفي: ولا الظلمات ولا النور [20].

                                                                                                                                                                                                                                      وما أنت بمسمع من في القبور [22]: عدها الجماعة سوى الشامي.

                                                                                                                                                                                                                                      إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا [41]: بصري مجرد.

                                                                                                                                                                                                                                      فلن تجد لسنت الله تبديلا [43]: المدني الأخير، والبصري، والشامي.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية