وقوله تعالى: يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج  يعني: أنه جعل الشهور مواقيت للصيام، والحج، والعدد، والمعاملات،  وغير ذلك. 
وقوله: وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم   : 
قال  الربيع بن أنس،  وعبد الرحمن بن زيد: أمر الله تعالى المسلمين بقتال من يقاتلهم من المشركين، والكف عمن كف عنهم، ثم نسخت ببراءة. 
 [ ص: 431 ]  قتادة   : هي منسوخة بقوله: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة  ، وعنه أيضا: أن الناسخ له: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم   [التوبة: 5]. 
 ابن عباس   : هي محكمة، ومعناها: لا تقتلوا المرأة، والصبي، والشيخ الكبير، والمعنى على هذا: إذا لم يقاتلوا، ويدخل فيها على هذا القول: الرهبان، ومن له عهد ومن أدى الجزية. 
وعن  ابن عباس  أيضا: أنها أمر من الله تعالى بقتال الكفار،  فهي محكمة. 
 مجاهد   : هي محكمة، ولا يحل لأحد أن يقاتل أحدا إلا أن يبدأه بالقتال. 
واقتلوهم حيث ثقفتموهم  أي: ظفرتم بهم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					