1271 [ ص: 96 ] (باب ما جاء في صلاة رمضان)
وقال النووي : (باب وهو التراويح) . الترغيب في قيام رمضان
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 42 ج 6 المطبعة المصرية
[عن قال: أخبرني ابن شهاب. أن عروة بن الزبير، أخبرته، عائشة أما بعد! فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة، ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها" ]
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد. فصلى رجال بصلاته. فأصبح الناس يتحدثون بذلك فاجتمع أكثر منهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية فصلوا بصلاته. فأصبح الناس يذكرون ذلك، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج فصلوا بصلاته. فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله. فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فطفق رجال منهم يقولون: الصلاة! فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى خرج لصلاة الفجر فلما قضى الفجر أقبل على الناس، ثم تشهد، فقال: