الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1443 [ ص: 158 ] (باب الإشارة بالإصبع في الخطبة)

                                                                                                                              وهو في النووي في: (كتاب الجمعة) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 162 ج6 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن حصين، عن عمارة بن رؤيبة . قال رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه; فقال: قبح الله هاتين اليدين; لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا، وأشار بإصبعه المسبحة].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: أن السنة، أن لا يرفع اليد في الخطبة. وهو قول مالك، والشافعية، وغيرهم.

                                                                                                                              وحكى عياض عن بعض السلف، وبعض المالكية: إباحته; لأن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في خطبة الجمعة. حين استسقى.

                                                                                                                              وأجيب بأن هذا الرفع كان لعارض.




                                                                                                                              الخدمات العلمية