الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1460 (باب الصلاة بعد الجمعة في البيت)

                                                                                                                              وهو في النووي في الكتاب المتقدم.

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 169ج6 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ عن نافع عن عبد الله أنه كان إذا صلى الجمعة انصرف فسجد سجدتين في بيته ثم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن عبد الله) بن عمر رضي الله عنهما، (أنه كان إذا صلى الجمعة انصرف، فسجد سجدتين في بيته ) أي: ركع ركعتين.

                                                                                                                              [ ص: 183 ]

                                                                                                                              (ثم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك) .

                                                                                                                              فيه: أن أقلها "ركعتان"، كما أن أكملها "أربع".

                                                                                                                              وفي رواية: أنه وصف تطوع صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

                                                                                                                              (فكان لا يصلي بعد الجمعة، حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته) .

                                                                                                                              وعن سالم عن أبيه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين) .

                                                                                                                              ولا منافاة بين هذا وبين ما تقدم من أربع، فإن الزيادة الصحيحة مقبولة، والكل كاف شاف، من زاد زاد الله في حسناته.




                                                                                                                              الخدمات العلمية