الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1566 (باب في تسجية الميت)

                                                                                                                              وأورده النووي في: (كتاب الجنائز) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 10 ج 7 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره، أن عائشة أم المؤمنين قالت: سجي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات بثوب حبرة ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              أي: غطى جميع بدنه.

                                                                                                                              "والحبرة" بكسر الحاء وفتح الباء: هي ضرب من برود اليمن.

                                                                                                                              وفيه: استحباب تسجية الميت.

                                                                                                                              قال النووي : وهو مجمع عليه.

                                                                                                                              [ ص: 296 ] وحكمته: صيانته عن الانكشاف. وستر صورته المتغيرة، عن الأعين.

                                                                                                                              قال الشافعية: ويكف طرف الثوب المسجى به تحت رأسه، وطرفه الآخر تحت رجليه؛ لئلا ينكشف عنه.

                                                                                                                              قالوا: تكون التسجية بعد نزع ثيابه، التي توفي فيها؛ لئلا يتغير بدنه بسببها.

                                                                                                                              (باب في أرواح المؤمنين، وأرواح الكافرين)

                                                                                                                              وقال النووي في الجزء الخامس من شرحه:



                                                                                                                              الخدمات العلمية