1616 (باب الصلاة على الميت بالمسجد)
وذكره النووي في: (كتاب الجنائز) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 39 ج7 المطبعة المصرية
[ (عن عباد بن عبد الله بن الزبير يحدث عن عائشة ) (أنها لما توفي سعد بن أبي وقاص) أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: أن يمروا بجنازته في المسجد فيصلين عليه، ففعلوا، فوقف به على حجرهن يصلين عليه. أخرج به من باب [ ص: 348 ] الجنائز، الذي كان إلى المقاعد. فبلغهن أن الناس عابوا ذلك وقالوا: ما كانت الجنائز يدخل بها المسجد. فبلغ ذلك عائشة، فقالت: ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به! عابوا علينا أن يمر بجنازة في المسجد. وما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد ) .] وفي رواية: (لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد .
وفي رواية: ( سهيل وأخيه ) .


