. فضيلة المكتوبة
قال الله تعالى إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا وقال صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات كتبهن الله " على العباد ، فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد : إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة وقال صلى الله عليه وسلم : مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات ، فما ترون ذلك يبقي من درنه ؟ قالوا : لا شيء ، قال صلى الله عليه وسلم : فإن الصلوات الخمس تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن وقال صلى الله عليه وسلم : وقال صلى الله عليه وسلم : بيننا وبين المنافقين شهود العتمة والصبح لا يستطيعونهما وقال صلى الله عليه وسلم : " " إن الصلوات كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر " وقال صلى الله عليه وسلم : من لقي الله وهو مضيع للصلاة لم يعبإ الله بشيء من حسناته " الصلاة عماد الدين ، فمن تركها فقد هدم الدين " .