وأما الرجاء فلا شك أنه زائد فكم من معظم ملكا من الملوك يهابه أو يخاف سطوته ، ولكن لا يرجو مثوبته كما أنه خائف بتقصيره عقاب الله عز وجل . والعبد ينبغي أن يكون راجيا بصلاته ثواب الله عز وجل ،
وأما الحياء فهو زائد على الجملة لأن مستنده استشعار تقصير وتوهم ذنب ويتصور التعظيم والخوف والرجاء من غير حياء ؛ حيث لا يكون توهم تقصير وارتكاب ذنب .