ولذلك كان المتعبدون ليكون ذلك أجمع للهم . يتعبدون في بيت صغير مظلم سعته قدر السجود
والأقوياء منهم كانوا يحضرون المساجد ويغضون البصر ولا يجاوزون به موضع السجود ويرون كمال الصلاة في أن لا يعرفوا من على يمينهم وشمالهم .
وكان رضي الله عنهما لا يدع في موضع الصلاة مصحفا ولا سيفا إلا نزعه ولا كتابا إلا محاه . ابن عمر