فقيل : إنها عند طلوع الشمس وقيل : عند الزوال وقيل : مع الأذان وقيل : إذا صعد الإمام المنبر ، وأخذ في الخطبة وقيل : إذا قام الناس إلى الصلاة وقيل : آخر وقت العصر أعني وقت الاختيار وقيل : قبل غروب الشمس وكانت واختلف فيها فاطمة رضي الله عنها تراعي ذلك الوقت ، وتأمر خادمتها أن تنظر إلى الشمس ، فتؤذنها بسقوطها ، فتأخذ في الدعاء ، والاستغفار إلى أن تغرب الشمس ، وتخبر بأن تلك الساعة هي المنتظرة وتؤثره عن أبيها صلى الله عليه وسلم وعليها وقال بعض العلماء : هي مبهمة في جميع اليوم مثل ليلة القدر تتوفر الدواعي على مراقبتها .
وقيل : إنها تنتقل في ساعات يوم الجمعة كتنقل ليلة القدر وهذا هو الأشبه وله سر لا يليق بعلم المعاملة ذكره ولكن ينبغي أن يصدق بما قال صلى الله عليه وسلم إن : . لربكم في أيام دهركم نفحات ، ألا فتعرضوا لها