وأما فقد روى وقتها رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى ستا في وقتين إذا أشرقت الشمس ، وارتفعت قام وصلى ركعتين وهو أول الورد الثاني من أوراد النهار كما سيأتي وإذا انبسطت الشمس ، وكانت في ربع السماء من جانب الشرق صلى أربعا فالأول إنما يكون إذا ارتفعت الشمس قيد نصف رمح ، والثاني إذا مضى من النهار ربعه بإزاء صلاة العصر ، فإن وقته أن يبقى من النهار ربعه والظهر ، على منتصف النهار ، ويكون الضحى على منتصف ما بين طلوع الشمس إلى الزوال ، كما أن العصر على منتصف ما بين الزوال إلى الغروب وهذا ، أفضل الأوقات ومن وقت ارتفاع الشمس إلى ما قبل الزوال وقت للضحى على الجملة . علي