وجمع عمر رضي الله عنه الناس عليها في ، الجماعة حيث أمن من الوجوب بانقطاع الوحي فقيل إن الجماعة أفضل لفعل عمر رضي الله عنه ولأن الاجتماع بركة وله فضيلة بدليل الفرائض ولأنه ربما يكسل في الانفراد وينشط عند مشاهدة الجمع .
وقيل : الانفراد أفضل لأن هذه سنة ليست من الشعائر كالعيدين فإلحاقها ، بصلاة الضحى ، وتحية المسجد أولى ، ولم تشرع فيها جماعة .
وقد جرت العادة بأن يدخل المسجد جمع معا ثم لم يصلوا التحية بالجماعة ولقوله صلى الله عليه وسلم : " فضل صلاة التطوع في بيته على صلاته في المسجد كفضل صلاة المكتوبة في المسجد على صلاته في البيت " .


