السابعة صلاة الاستخارة .
فمن هم بأمر وكان لا يدري عاقبته ولا يعرف أن الخير في تركه ، أو في الإقدام عليه ؛ فقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يصلي ركعتين يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب ، وقل يا أيها الكافرون ، وفي الثانية الفاتحة ، وقل هو الله أحد ، فإذا فرغ دعا وقال : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ، ودنياي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاقدره لي وبارك لي فيه ثم يسره لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاصرفني عنه واصرفه عني واقدر لي الخير أينما كان إنك على كل شيء قدير رواه جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، وقال صلى الله عليه وسلم :
ذكرنا . إذا هم أحدكم بأمر فليصل ركعتين ، ثم ليسم الأمر ، ويدعو بما .