ففي النهي في مهمات ثلاثة أحدها التوقي من مضاهاة عبدة الشمس . أوقات الكراهية
والثاني الاحتراز من انتشار الشياطين إذ قال صلى الله عليه وسلم : إن الشمس لتطلع ومعها قرن الشيطان للغروب قارنها ، فإذا غربت فارقها ونهى ، عن الصلوات في هذه الأوقات ، ونبه به على العلة . فإذا طلعت قارنها وإذا ، ارتفعت فارقها فإن ، استوت قارنها ، فإذا زالت فارقها ، فإذا تضيفت
والثالث : أن سالكي طريق الآخرة لا يزالون يواظبون على الصلوات في جميع الأوقات .
والمواظبة على نمط واحد من العبادات يورث الملل .
ومهما منع منها ساعة زاد النشاط وانبعثت الدواعي والإنسان حريص على ما منع منه .