فصل
* أما السؤال عن المقتول إذا مات وبه جراح فخرج منها الدم، فهل يغسل ويصلى عليه أم لا؟
والجواب: أنه إذا كان شهيدا في معركة الكفار لم يغسل بل يدفن في ثيابه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في شهداء أحد: « وفي الصلاة عليه نزاع مشهور، ومن قتله المسلمون ظلما ففيه نزاع، وأكثر العلماء يرون غسله والصلاة عليه، وأما زملوهم بكلومهم ودمائهم; فإن أحدهم يجيء يوم القيامة وجرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك». وكذلك إذا [ ص: 71 ] جرح وبعد الجرح أكل أو شرب -كما جرى من قتل قصاصا فهذا يغسل ويصلى عليه باتفاقهم، فإن هذا يغسل ويصلى عليه. لعمر بن الخطاب-