الباب الحادي والعشرون في عبد الله بن الأرقم - رضي الله تعالى عنه- استكتابه- صلى الله عليه وسلم-
هو عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري ، أسلم عام الفتح ، وكتب للنبي- صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر - رضي الله تعالى عنهما- . [ ص: 386 ] وعمر
قال : بلغني أنه مالك
فقال عبد الله بن الأرقم : أنا ، فأجاب وأتي به النبي- صلى الله عليه وسلم-] فأحبه ، وكان حاضرا فأعجبه ذلك ، حيث أصاب ما أراده رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولما أن استكتبه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وثق به ، فكان إذا كتب لبعض الملوك يأمر أن يكتب ويختم ولا يقرأه لأمانته عمر عنده واستعمله ورد على النبي- صلى الله عليه وسلم- كتاب [فقال : من يجيب عمر على بيت المال ، ثم استعفى وعثمان من ذلك فأعفاه ، قال عثمان : وبلغني أن مالك أجازه من بيت المال بثلاثين ألفا فأبى أن يقبلها ، وقال : عملت لله ، وإنما أجري على الله ، وعن عثمان عمرو بن دينار : أن أعطى عثمان عبد الله بن الأرقم ثلاثمائة ألف درهم فأبى أن يقبلها وقال : عملت لله وإن أجري على الله .