باب الصلاة على الجنائز بعد الصبح إلى الإسفار وبعد العصر إلى الاصفرار
وحدثني يحيى عن مالك عن محمد بن أبي حرملة مولى عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب أن توفيت زينب بنت أبي سلمة وطارق أمير المدينة فأتي بجنازتها بعد صلاة الصبح فوضعت بالبقيع قال وكان طارق يغلس بالصبح قال ابن أبي حرملة فسمعت يقول لأهلها عبد الله بن عمر
[ ص: 89 ] إما أن تصلوا على جنازتكم الآن وإما أن تتركوها حتى ترتفع الشمس