الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن عائشة وحفصة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          637 634 - ( مالك ، عن ابن شهاب عن عائشة وحفصة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك ) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي من طريق يحيى بن أيوب ، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، عن ابن شهاب ، عن سالم ، عن أبيه ، عن حفصة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له " ، قال ابن عبد البر : اضطرب في إسناده وهو أحسن ما روي مرفوعا في هذا الباب ، انتهى .

                                                                                                          وأخرجه النسائي أيضا من طريق عبيد الله بن عمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، عن حفصة أنها كانت تقول ، فذكره موقوفا .

                                                                                                          وأخرجه أيضا من طريق يونس وسفيان بن عيينة ومعمر ثلاثتهم ، عن الزهري ، عن حمزة بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه ، عن حفصة موقوفا ، وقال : إنه الصواب ولم يصح رفعه ؛ لأن يحيى بن أيوب ليس بالقوي ، لكن عمل بظاهر إسناده جماعة فصححوا رفع الحديث المذكور منهم : ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وابن حزم ، وظاهره العموم في الصوم فرضا أو نفلا ، ويشهد له الموقوفات عن ابن عمر وعائشة وحفصة ، والمتفق على صحته : إنما الأعمال بالنيات .




                                                                                                          الخدمات العلمية