الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وحدثني عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=11958أبيه أن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب كان nindex.php?page=treesubj&link=32988يلبي في الحج حتى إذا زاغت الشمس من يوم عرفة قطع التلبية
قال يحيى قال مالك وذلك الأمر الذي لم يزل عليه أهل العلم ببلدنا
754 744 - ( مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن أبي طالب ) جده الأعلى وفيه [ ص: 383 ] انقطاع لأن محمدا لم يدرك عليا ( كان يلبي في الحج حتى إذا زاغت ) زالت ( الشمس من يوم عرفة قطع التلبية ، قال مالك : وذلك ) أي فعل علي ( الأمر الذي لم يزل ) أي استمر ( عليه أهل العلم ببلدنا ) المدينة النبوية وقاله ابن عمر وعائشة وجماعة ، وقال الجمهور : يلبي حتى يرمي جمرة العقبة لما في الصحيحين عن الفضل بن عباس : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10352948أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى بلغ الجمرة " ثم اختلفوا فقال أصحاب الرأي وسفيان الثوري والشافعي : يقطعها مع أول حصاة لظاهر قوله : حتى بلغ الجمرة .
وقال أحمد وإسحاق : يلبي إلى فراغ رميها لرواية أبي داود حديث الفضل : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10352949لبى حتى رمى جمرة العقبة " ، ولابن خزيمة عن الفضل : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10352950أفضت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يكبر مع كل حصاة ثم قطع التلبية مع آخر حصاة " قال ابن خزيمة : حديث صحيح مفسر لما أبهم في الرواية الأخرى ، وأن المراد بقوله حتى رمى الجمرة أي أتم رميها .