الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
حدثني يحيى عن مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قضى طوافه بالبيت وركع الركعتين وأراد أن يخرج إلى الصفا والمروة استلم الركن الأسود قبل أن يخرج
35 - باب nindex.php?page=treesubj&link=3543_3544الاستلام في الطواف
افتعال من السلام - بالفتح - أي التحية ، قاله الأزهري ، وقيل من السلام بالكسر ، أي الحجارة .
822 811 - ( مالك أنه بلغه ) مما صح في مسلم ، وأبي داود ، وغيرهما في الحديث الطويل في صفة الحجة النبوية ، عن جابر : ( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قضى طوافه بالبيت ) ، أي أداه وفرغ منه ، فالقضاء بمعنى الأداء ، كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=200فإذا قضيتم مناسككم ( سورة البقرة : الآية 200 ) ، أي أديتموها ، والفقهاء يستعملونه في العبادة المفعولة خارج وقتها للتمييز بين الوقتين ، ( وركع الركعتين ، وأراد أن يخرج إلى الصفا والمروة ، nindex.php?page=treesubj&link=3543استلم الركن الأسود قبل أن يخرج ) إلى السعي ، فيسن تقبيله إن أمكن ، وإلا فبيده ، ثم عود ووضعهما على فيه .
ففي مسلم ، وأبي داود عن أبي الطفيل ، قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10353029رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالبيت على راحلته يستلم الركن بمجنته ، ثم يقبله " ، زاد أبو داود : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10353030ثم خرج إلى الصفا والمروة ، فطاف سبعا على راحلته " .