وحدثني عن مالك  عن  زيد بن أسلم  عن  أبيه  أن  عمر بن الخطاب  صلى للناس بمكة  ركعتين فلما انصرف قال يا أهل مكة  أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر  ثم صلى عمر  ركعتين بمنى    113 ولم يبلغنا أنه قال لهم شيئا 
سئل مالك  عن أهل مكة  كيف صلاتهم بعرفة  أركعتان أم أربع وكيف بأمير الحاج إن كان من أهل مكة  أيصلي الظهر والعصر بعرفة  أربع ركعات أو ركعتين وكيف صلاة أهل مكة  في إقامتهم فقال مالك  يصلي أهل مكة  بعرفة  ومنى  ما أقاموا بهما ركعتين ركعتين يقصرون الصلاة حتى يرجعوا إلى مكة  قال وأمير الحاج أيضا إذا كان من أهل مكة  قصر الصلاة بعرفة  وأيام منى  وإن كان أحد ساكنا بمنى  مقيما بها فإن ذلك يتم الصلاة بمنى  وإن كان أحد ساكنا بعرفة  مقيما بها فإن ذلك يتم الصلاة بها أيضا      	
		
				
						
						
