الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة بمثل ذلك

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          940 925 - ( مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة بمثل ذلك ) الذي رويته عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عنها ، قال الحافظ : ليس مراد المحدث بقوله : بمثل ذلك إلا نفسه ، انتهى .

                                                                                                          قال ابن عبد البر : هكذا رواه يحيى بهذين الإسنادين ، ولم يروه أحد من رواة الموطأ ، ولا غيرهم عن مالك كذلك ، إنما هو عند جميعهم مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ، ويمكن أنه عند مالك بالإسنادين ، فذكرهما لما حدث به يحيى ، انتهى .

                                                                                                          وفي قوله : يمكن . . . إلخ نظر لأن من شرط قبول زيادة الثقة أن لا يكون من لم يزدها أوثق منه ، كما قال ابن عبد البر نفسه وغيره .

                                                                                                          وقد أخرجه البخاري في مواضع عن القعنبي وعبد الله بن يوسف وإسماعيل ، ومسلم عن يحيى ، وأبو داود عن القعنبي ، والنسائي من طريق ابن القاسم وأشهب وابن مهدي وبشير بن عمر ثمانيتهم عن مالك عن ابن شهاب به ، وتابعه إبراهيم بن أسعد عند البخاري ، ومعمر بن راشد عند مسلم كلاهما عن ابن شهاب به .




                                                                                                          الخدمات العلمية