فِي فِتْيَةٍ كَسُيُوفِ الْهِنْدِ أَوْجُهُهُمْ لَا يَنْكِلُونَ إِذَا مَا ثَوَّبَ الدَّاعِي
وَقَالَ آخَرُ :لَخَيْرٌ نَحْنُ عِنْدَ النَّاسِ مِنْكُمْ إِذَا الدَّاعِي الْمُثَوِّبُ قَالَ يَا لَا
فَحَنَّتْ نَاقَتِي وَعَلِمْتُ أَنِّي غَرِيبٌ حِينَ ثَابَ إِلَيَّ عَقْلِي
لَوْ رَأَيْنَا التَّوْكِيدَ خُطَّةَ عَجْزٍ مَا شَفَعْنَا الْأَذَانَ بِالتَّثْوِيبِ
ظَلِلْتُ رِدَائِي فَوْقَ رَأْسِيَ قَاعِدًا أَعُدُّ الْحَصَى مَا تَنْقَضِي عَبَرَاتِي
في فتية كسيوف الهند أوجههم لا ينكلون إذا ما ثوب الداعي
وقال آخر :لخير نحن عند الناس منكم إذا الداعي المثوب قال يا لا
فحنت ناقتي وعلمت أني غريب حين ثاب إلي عقلي
لو رأينا التوكيد خطة عجز ما شفعنا الأذان بالتثويب
ظللت ردائي فوق رأسي قاعدا أعد الحصى ما تنقضي عبراتي