الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        قال : ( ولو وقعت القسمة ثم ظهر في التركة دين محيط ردت القسمة ) ; لأنه يمنع وقوع الملك للوارث ، وكذا إذا كان غير محيط لتعلق حق الغرماء بالتركة إلا إذا بقي من التركة ما يفي بالدين وراء ما قسم ; لأنه لا حاجة إلى نقض القسمة في إيفاء حقهم ( ولو أبرأه الغرماء بعد القسمة أو أداه الورثة من مالهم ، والدين محيط أو غير محيط جازت القسمة ) ; لأن المانع قد زال ولو ادعى أحد المتقاسمين دينا في التركة صح دعواه ; لأنه لا تناقض إذ الدين يتعلق بالمعنى والقسمة تصادف الصورة ، ولو ادعى عينا بأي سبب كان لم يسمع للتناقض ; إذ الإقدام على القسمة اعتراف بكون المقسوم مشتركا .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية