[ ص: 521 ] قال : لما بينا وصار كما إذا صرح بذلك ، قالوا إن الثلث يقسم على جميع الوصايا ما كان لله تعالى وما كان للعبد ، فما أصاب القرب صرف إليها على الترتيب الذي ذكرناه ويقسم على عدد القرب ولا يجعل الجميع كوصية واحدة ، لأنه إن كان المقصود بجميعها رضا الله تعالى فكل واحدة في نفسها مقصودة فتنفرد كما تنفرد وصايا الآدميين . ( وما ليس بواجب قدم منه ما قدمه الموصي )