فصل : فإذا تقرر ما وصفنا فالشركة تكون من وجهين :  
أحدهما : أن  تكون عن عقد واختيار      .  
والثاني : أن  تكون عن غير عقد واختيار   ، فأما ما كان عن غير عقد واختيار فالشركاء في المواريث والمغانم والأوقاف ، وأما ما كان عن عقد واختيار فسنذكره من بعد على أقسامه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					