باب . صلاة الكسوف
الكسوف : مصدر كسفت الشمس إذا ذهب نورها ، يقال : كسفت الشمس والقمر وكسفا وانكسفا ، وخسفا وخسفا ، وانخسفا ست لغات ، وقيل : الكسوف مختص بالشمس ، والخسوف بالقمر ، وقيل : الكسوف في أوله والخسوف في آخره . وقال ثعلب : كسفت الشمس وخسف القمر ، هذا أجود الكلام .
" فزع الناس " .
أي بادروا إليها ، بكسر الزاي . ويقال أيضا : فزع إذا هب من نومه ، ويقال : فزع وأفزع إذا خاف ، وفزعه بكسر الزاي وبفتحها : إذا أغاثه والفتح أفصحها . قاله . القاضي عياض
" وينادى لها : الصلاة جامعة " .
بنصب الصلاة على الإغراء ، و " جامعة " على الحال . قال : الصلاة جامعة ؛ أي ذات جماعة أو جامعة للناس . القاضي عياض
" فيسمع ويحمد " .
أي يقول سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد .
" إلا الزلزلة الدائمة " .
قال : الزلزلة رجفة الأرض [ ص: 110 ] واضطرابها وعدم ثبات سكونها ، وهو هنا مجرور على البدل من " شيء " ويجوز نصبه من الاستثناء ، والأول أفصح . القاضي عياض